من الحقائق المعروفة أن الجنين يمتلك حاسة سمع قوية و هو فى رحم الام , يتأثر بالضوضاء و يسمع دقات قلب أمه , بل و يعرف صوتها و يتعرف عليه .
فى تجربة مشهورة تعلمت بعض السيدات الحوامل , ترديد اغنية قصيرة عدة مرات فى اليوم , ثم قام لبعلماء بتسجيل هذه الاغنية ... و بعد خروج الجنين إلى الحياة , اختبر العلماء تأثير هذه الاغنية عليه , منذ الاشهر الاولى , و كانت النتيجة حاسمة , فى كل مرة يسمع فيها الرضيع تسجيل الغنية تظهر عليه ملامح الانتباه و يهدأ و ينام , و يتوقف عن البكاء .
من هنا ظهر اتجاه جديد بين الاطباء و التربويين فى امريكا و فرنسا , يعتمد على جهاز تسجيل مع سماعات و حزام يلتف حول بطن الام , ساعتين كل يوم , حيث ينطلق من التسجيل صوت يردد كلمات لغة اجنبية , لتعليم الجنين قبل و لادته الكثير من كلمات هذه اللغة , و طريقة نطقها الصحيح , فتستقر فى وجدان الطفل , وعندما يتعلم الكلام بلغته القومية , يساعده ما تعلمه من اللغة و هو جنين , عند دخوله المدرسة.
يقول العلماء أن حاسة السمع عند الجنين يجب استثمارها بدلاً من إهدارها فى سماع ضجيج البيئة المحيطة بالام.